تستفيد العالم من هذه المصادر المتنوعة للطاقة البديلة من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتقليل الانبعاثات الضارة.
فبدلاً من الاعتماد على عوامل مختلفة، مثل الشمس والرياح، تعد طاقة الأمواج أكثر اتساقًا.
تعدُّ الطاقة الناتجة طاقة نظيفة للغاية، ويُحصَل عليها من خلال الاعتماد الكامل على الطاقة الكامنة في المياه -أو ما يُسمَّى طاقة الوضع- وتحويلها إلى طاقة حركية ينتج عنها طاقة كهربائية.
تعد طاقة الرياح مصدرًا للطاقة النظيفة، مما يعني أنها لا تلوث الهواء مثل أشكال الطاقة الأخرى، وذلك لكونها لا تنتج طاقة الرياح ثاني أكسيد الكربون، ولا تطلق أي منتجات ضارة يمكن أن تسبب تدهورًا بيئيًا أو تؤثر سلبًا على صحة الإنسان مثل الضباب الدخاني أو الأمطار الحمضية أو غازات الاحتباس الحراري الأخرى.
بمجرد وصولها إلى السطح، يمكن استخدام سوائل بدرجات حرارة مختلفة لتوليد الكهرباء.
الطاقة الجوفية: هي الطاقة النّاتجة عن المياه الجوفيّة، ويُستفاد منها اتبع الرابط لغايات توليد التيّار الكهربائي، ولأغراض التدفئة، وتشمل أيضاً الطاقة الناتجة عن البراكين، والتي يُستفاد منها في توليد التيّار الكهربائي.
بشكل مماثل لمبدأ توليد الطاقة من الرياح، يتم تشغيل التوربينات عن طريق المياه الجارية أو الأمواج البحرية.
في العديد من الحالات، تدعم الحكومات الاستثمار في الطاقة البديلة وتقديم حوافز مالية لتعزيز استخدامها.
هذا يعني أنه قد يكون هناك تقلب في إنتاجية الطاقة وتأثيرها على التوازن بين العرض والطلب.
الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ
برنامج الأمم المتحدة البيئي
استُخدِمت المياه منذ قرون بعيدة كمصدر للطاقة، فكانت تُستخدَم في ضخ المياه ودفعها إلى النواعير وتحريك مطاحن الحبوب.
حماية البيئة: تساهم الطاقة المتجددة في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة وتلوث الهواء، مما يحسن جودة الهواء ويحمي البيئة والتنوع البيولوجي. تعتبر الطاقة البديلة بديلاً نظيفًا وصديقًا للبيئة.
يمكن للاستثمار في تكنولوجيا طاقة الرياح أيضًا فتح طرق جديدة للوظائف والمهن، حيث يجب صيانة التوربينات في المزارع وصيانتها لمواصلة العمل.